نجح البارسا في التتويج بلقب الليجا للمرة التاسعة عشرة في تاريخه وذلك بعد 4 أيام فقط من فوزه بلقب كأس ملك أسبانيا لينجح بذلك في الحصول على الثنائية.
وهذا يعني أن الموسم الحالي للبلوجرانا يعد موسما ناجحا بكل المقاييس، بل ويتبقى للفريق الكتالوني فرصة الفوز بدوري أبطال أوربا.
ويتبقى 3 مراحل على انتهاء بطولة الليجا إلا أن البارسا حسم البطولة وفاز بها رسميا. ويعد هذا الفوز مكافئة للأداء الهجومي الذي قدمه الفريق الكتالوني والذي تميز بالاستحواذ على الكرة.
وبعيدا عن الأداء القوي للاعبين، يعد هذا الانجاز مكافئة للإدارة التي خاطرن باختيار جوارديولا مدربا للفريق بالإضافة إلى كونه مكافئة للمدرب الشاب أيضا الذي تعهد عند توليه المسؤولية بالالتزام في العمل وصقل مهارة الفريق.
محطمو الأرقام
ونجح الفريق الكتالوني في تحطيم العديد من الأرقام هذا الموسم أولها حصد 86 نقطة من 35 مباراة، وجمع 50 نقطة بنهاية الدور الأول لليجا، وعدد مرات الفوز المتتالية على ملعبه (9 مرات)، وعدم التعرض للخسارة من المباراة الثانية في الدوري حتى المباراة 24، والوصول إلى معدل إحراز 3 أهداف في كل مباراة تقريبا.
ليس هذا فحسب، حيث يضم البارسا في صفوفه هداف الليجا حتى الآن (صامويل ايتو)، وأفضل حارس (فالديز) في المسابقة، وفاز على ريال مدريد في ملعب البرنابيو 6-2، وتغلب على اشبيلية وفالنسيا 4-0 في الكامب نو. كل هذه الإنجازات تدل على أن البارسا يستحق التتويج بالثنائية.
روما تنتظر
ويعد هذا الموسم تاريخيا حيث أن هذه هي المرة الخامسة التي يحقق فيها البارسا ثنائية الدوري والكأس في تاريخه الذي يبلغ 110 عام.
لكن البلوجرانا بإمكانه تحقيق الثلاثية إذا ما فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وهو أمر لم تتمكن من فعله إلا أندية قليلة في أوروبا.
وتفصل بين البارسا وحلمه الكبير 90 دقيقة فقط هي مدة مباراته أمام مانشستر يونايتد في العاصمة الإيطالية روما يوم 27 مايو، وبغض النظر عما سيحدث في روما فإن هذا الموسم يعد حلما قد تحقق في تسعة أشهر.