صنعوا مجداً ضائعاً ذهب مع الريح في الماضي السحيق لكنهم لم يستطيعوا دك حصون شعب الجيرمان في غاباته المنيعة ووحشيته المفرطة
فعادوا بخفي حنين .. استسلموا له أخيراً أنه البطل
هكذا جاءت الأوامر من السلطة العليا واليد الخفية ..
لأن رقعة الشطرنج الأزلية .. لايسمح لها بالتغيير، ولا حتى بالتنوير لا تنتظروا الفرحة يا أبناء اللاتين ... فمستحيل ان تجد أرنستو تشي غيفارا يتناول السباغيتي وهو جالس في أحد مطاعم روما
فغير مسموح للثوار بالتواجد هناك ..... عذراً روما .. هانحن نعود !! عذرا يا كولوسيوم فقد أبكيتنا يوماً ..
لكننا عدنا ... لا لكي ننتقم .. بل لنثبت لك أننا الأفضل لا الظلم ولا الاعلام ولا الأقلام المسمومة يمكنها أن تسرق إبداعنا .. لا وألف لا بعد زهاء عشرين عاماً ها نحن نعود من جديد عبر هذا الفتى المعجزة ..
فلله درك يا أرخنتينا .. لا تتوقف عن إنجاب المواهب والجواهر اللامعة .. وما تزال تنجب .. والقادم احلى